
وبين الدكتور الجبوري خلال افتتاحه المبنى
أن جامعة بابل تسعى جاهدة لتوفير البيئة الدراسية المناسبة للطالب الجامعي
بما ينعكس إيجابا على مستواه العلمي والأكاديمي من خلال العمل على تهيئة
قاعات دراسية متكاملة ومختبرات علمية مزودة بأحدث الأجهزة العلمية.مضيفا
ان الوفرة المعلوماتية الناتجة عن التطور التكنولوجي الهائل في مجال
الحاسبات وأمنية المعلومات بات يشكل العمود الفقري لمقومات الدولة الحديثة،وعليه أصبحت هنالك ضرورة ماسة في إيجاد التقنيات الملائمة لحماية
المعلومات مما يستوجب ذلك توعية وتثقيف المجتمع بأساليب المحافظة
عليها.مؤكدا ان الجامعة تعمل على تنفيذ إستراتيجية قائمة على توفير أهم
الاحتياجات للكليات لتكون قادرة على إعداد خريجين قادرين على الدخول لسوق
العمل مباشرة وبالتالي خدمة المؤسسات في القطاعين العام والخاص دعما منها
لحركة التنمية في العراق.من جانبه قدم عميد الكلية الاستاذ الدكتور
حسين عطية لفتة ألخالدي شرحاً مفصلا عن الخطط العلمية التي تسعى الكلية
لتنفيذها وعملها الدؤوب بوفير بيئة تعليمية متطورة لجعلها مركز تدريب
لاعداد الملاكات بالتخصصات العلمية لتكنولوجيا المعلومات التي يحتاجها
سوق العمل.