
كلمة السيد رئيس الجامعة
مقـدمـة \ فريق العمل
اطار الخطة الأستراتيجية
التحليل SWOT
الرؤية الشاملة للجامعة
رسالة الخطة الاستراتيجية
الغايات المستقبلية والاهداف
الستراتيجيات المختارة
وصف حالة النجاح
مشاريع جامعة بابل
التخطيط الأستراتيجي الجامعي
أعضاء غرفة عمليات التخطيط
مهـام غرفة عمليات التخطيط


معلومات الاتصال بجامعة بابل

دليل الاتصال بمشرفي المواقع

تحميل دليل الخطة العشرية

|
تسعى الجامعة إلى تحقيق مكانة متميزة في بيئة أعمالها مع تهيئة مناخ تعليمي يتصف بالانفتاح والديناميكية , ويتبنى تسويق الخدمات التعليمية والأبحاث والاستشارات في إطار الجامعة المنتجة لخدمة المجتمع والحرص على تنمية رأس المال الفكري المتاح لديها ومضاعفة قدراتها التنافسية لتحقيق مركز تنافسي متميز بين منافسيها , ولا سبيل أمام الجامعة سوى تحركها على وفق رؤية متكاملة ورسالة واضحة وقيم جوهرية وأهداف إستراتيجية واقعية والاستفادة من إمكاناتها التقنية ومواردها البشرية والمالية والمادية المتاحة بما يحقق طموحات الجامعة في الارتقاء والنهوض بالواقع التعليمي.
إن واقع الجامعة يؤكد وجود تفاوت واضح في إمكانات وقدرات الجامعة الحالية والمستقبلية فضلاً عن عدم تبلور مفهوم التفكير الاستراتيجي لدى الكثير من القيادات الجامعية وعدم دراية الكثير منهم بمكونات البيئة الداخلية وقلة التعامل مع البيئة الخارجية وما يرتبط بذلك من عدم وضوح المسارات والتوجهات المستقبلية للتعرف على نقاط القوة والفرص المتاحة وكيفية استثمارها والاستفادة منهما , وتحديد أوجه الضعف والتهديدات (القيود) القائمة والمحتملة وكيفية التعامل معهما والحد من تأثيراتها السلبية .
في ضوء تزايد انحسار الفواصل المعلوماتية بين المجتمعات والمؤسسات بما فيها الجامعات , واتساع نطاق تقنيات الاتصالات والمعلومات وتنوع مجالات التفاعلات والتأثيرات فيما بينهما , وبين البيئات الداخلية والخارجية للجامعة , يكون التخطيط الاستراتيجي هو الأداة المهنية الفاعلة لبقاء الجامعة واستقرارها ونموها وتطورها في مسيرتها المستقبلية .
وتود اللجنة بهذا الجهد المساهمة لتحفيز القادة والعاملين في الجامعة لبذل المزيد من الجهد للعمل على تحديث معرفتهم وتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مجالات التفكير والإدارة والتخطيط الاستراتيجي . وتطبيق هذه المعارف في البيئة الأكاديمية للارتقاء والنهوض بالتعليم الجامعي وتلبية متطلبات سوق العمل واحتياجات المجتمع .
فريق العمل
|